اعرف اذا كانت عملية الحقن المجهري مؤلمه ؟

[عابدة الله]

إن عملية الحقن المجهري (عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف) عملية شهيرة جدًّا في مجال علاج مشاكل الحمل والولادة، ونظرًا لأهمية هذه العملية وانتشار إجرائها في العديد من دول العالم؛ أصبح الكثيرون يسألون: «هل عملية الحقن المجهري مؤلمه (عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف)؟»، وفي هذا المقال سوف نذكر إجابة هذا السؤال بالإضافة إلى بعض المعلومات التي تخص هذه العملية.
ما هي فوائد الحقن المجهري؟
إن عملية الحقن المجهري من العمليات التي ينصح بها العديد من الأطباء؛ نظرًا لفوائدها الكبيرة؛ حيث إنها تزيد من فرصة حدوث التلقيح والإخصاب بدرجة كبيرة؛ لذا فهي تفيد في حالات عدة، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:
تفيد عملية الحقن المجهري في حالة ما إذا كان عدد الحيوانات المنوية لدى الزوج قليل ولا يكفي لإتمام الإخصاب بدون تدخل طبي.
تفيد هذه العملية أيضًا في حالة ما إذا وُجدت مشكلة في الحيوانات المنوية رغم أن عددها طبيعي، مثل أن تكون حركتها ضعيفة، أو نسبة كبيرة منها ذات تركيب غير طبيعي.
دائمًا ما كانت عملية الحقن المجهري مفيداً في حالة وجود قطع في القناة الدافقة.
تفيد هذه العملية في حالة إذا كان هناك عوامل مناعية تقوم بمهاجمة الحيوانات المناعية وتوقف قدرتها على الوصول إلى مكان البويضة.
هل عملية الحقن المجهري مؤلمه
من الواجب معرفة أن عملية الحقن المجهري تتم في ثلاث خطوات، ولكل خطوة خصائصها المميزة من حيث الألم كالتالي:
«التنشيط» هي المرحلة الأولى من العملية، وهذه المرحلة لا تسبّب أي ألم سوى الألم البسيط الذي يحدث عند أخذ الحقنة.
«سحب البويضات» هي المرحلة الثانية من العملية، وهذه المرحلة مدتها قصيرة جدًّا وتتم تحت تأثير المُخدِّر؛ أي لا يحدث فيها أي ألم.
«إرجاع الأجنّة» هي المرحلة الثالثة من العملية، معظم الحالات لا تحتاج إلى استخدام التخدير في هذه المرحلة؛ حيث إن هذه المرحلة عادةً لا تكون مؤلمة.