Abo Retag
05-13-2013, 08:34 PM
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف .
يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه وحقوق عباده: ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ) أي: بالبعث والجزاء، فلا يؤمن بما جاءت به الرسل.
( فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ) أي: يدفعه بعنف وشدة، ولا يرحمه لقساوة قلبه، ولأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخشى عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف عقابًا.
( وَلا يَحُضُّ ) غيره ( عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ) ومن باب أولى أنه بنفسه لا يطعم المسكين، ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ) أي: الملتزمون عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف لإقامة الصلاة، ولكنهم ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) أي: مضيعون لها، تاركون لوقتها، مفوتون لأركانها عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف وهذا لعدم اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة، التي هي أهم الطاعات وأفضل القربات، والسهو عن الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه الذم واللوم عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف وأما السهو في الصلاة، فهذا يقع من كل أحد، حتى من النبي صلى الله عليه وسلم.
ولهذا وصف الله هؤلاء بالرياء والقسوة وعدم الرحمة، فقال: ( الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ) أي يعملون الأعمال لأجل رئاء الناس.
( وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ) أي: يمنعون إعطاء الشيء، الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية، أو الهبة، كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذلها والسماحة به عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف .
فهؤلاء -لشدة حرصهم- يمنعون الماعون، فكيف بما هو أكثر منه.
وفي هذه السورة، الحث على إكرام عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف اليتيم، والمساكين، والتحضيض على ذلك، ومراعاة الصلاة، والمحافظة عليها، وعلى الإخلاص [فيها و] في جميع الأعمال.
يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه وحقوق عباده: ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ) أي: بالبعث والجزاء، فلا يؤمن بما جاءت به الرسل.
( فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ) أي: يدفعه بعنف وشدة، ولا يرحمه لقساوة قلبه، ولأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخشى عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف عقابًا.
( وَلا يَحُضُّ ) غيره ( عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ) ومن باب أولى أنه بنفسه لا يطعم المسكين، ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ) أي: الملتزمون عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف لإقامة الصلاة، ولكنهم ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) أي: مضيعون لها، تاركون لوقتها، مفوتون لأركانها عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف وهذا لعدم اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة، التي هي أهم الطاعات وأفضل القربات، والسهو عن الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه الذم واللوم عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف وأما السهو في الصلاة، فهذا يقع من كل أحد، حتى من النبي صلى الله عليه وسلم.
ولهذا وصف الله هؤلاء بالرياء والقسوة وعدم الرحمة، فقال: ( الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ) أي يعملون الأعمال لأجل رئاء الناس.
( وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ) أي: يمنعون إعطاء الشيء، الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية، أو الهبة، كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذلها والسماحة به عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف .
فهؤلاء -لشدة حرصهم- يمنعون الماعون، فكيف بما هو أكثر منه.
وفي هذه السورة، الحث على إكرام عفواً لايمكن عرض الروابط في الإرشيف اليتيم، والمساكين، والتحضيض على ذلك، ومراعاة الصلاة، والمحافظة عليها، وعلى الإخلاص [فيها و] في جميع الأعمال.